الكوارث الطبيعية وآثارها في بيت المقدس في العهد المملوكي

Abstract:  During the Mamluk era, the city of Jerusalem was subjected to disasters, epidemics and plagues that greatly affected the city and the human losses resulting from it and its impact on the plant and animal wealth. The economic effects also included the agricultural pests that the city of Jerusalem was exposed to, especially the locusts that attacked and harvested the crops. The city of Jerusalem has been subjected to many climatic disasters, including torrential rains and torrential rains that fell on it and caused damage to buildings and residential facilities. Jerusalem has been subjected to many earthquakes, especially in The Circassian era resulted in the demolition of architectural facilities and the migration of some residents, as well as damage to schools, the Church of the Holy Sepulcher and public places The Mamluk sultans and princes took care of the holy places and their keenness to provide them with their needs from the water facilities that they built near the Dome of the Rock and the Al-Aqsa Mosque due to the increasing natural needs of the city’s residents and visitors. 

Keywords: disasters, Mamluk era, Jerusalem, epidemic, pests, locusts, drought.

المستخلص: تعرضت مدينة القدس في العهد المملوكي للكوارث والأوبئة والطواعين التي أثرت بشكل كبير على المدينة والخسائر البشرية الناجمة عنها وأثرها على الثروة النباتية والحيوانية وأهم هذه الطواعين الفناء العظيم سنة (749هـ/ 1348م) ، وقد عانت مدينة القدس آثاراً اقتصادية صعبة في الفترة المملوكية نتيجة القحط والجفاف كما شملت الآثار الاقتصادية الآفات الزراعية التي تعرضت لها مدينة القدس وفي مقدمتها الجراد الذي كان يهاجم المزروعات ويحصدها وقد تعرضت مدينة القدس للعديد من الكوارث المناخية منها السيول والأمطار التي هطلت بغزارة عليها وأدت إلى إلحاق أضرار بالأبنية والمنشآت السكنية وقد تعرضت القدس للعديد من الزلازل وخاصة في العهد الجركسي ونتج عنها تهدم في المنشآت المعمارية وهجرة بعض السكان وكذلك تضرر المدارس وكنيسة القيامة والأماكن العامة ، وقد اعتنى السلاطين والأمراء المماليك برعاية الأماكن المقدسة وحرصهم على تزويدها بحاجتها من المنشآت المائية التي أقاموها بالقرب من قبة الصخرة والمسجد الأقصى بسبب الحاجات الطبيعية المتزايدة لسكان المدينة وزوارها . 

الكلمات المفتاحية: كوارث، العهد المملوكي، القدس، وباء، آفات، جراد، قحط