Reading of Religious Text
Karima Mohamed karbia
Faculty of Arts and Applied Arts in Delam || Prince Sattam Bin Abdulaziz University || KSA
Tab title
The religious text today became the axis of the work of many Arab modernists, such as Arkoun, Jabri, Abu Zeid and Abdul Majeed Al Sharafi… and others, which resulted in what is known as the modernist readings of the religious text, which sees the standards of our era and the needs of the Arab individual demand moving from the Court of duplication to resort to the court of reason. From the culture of certainty to the culture of questioning and doubt, and from the culture of absolute truth to the culture of relativity, and out of this idea, the modernists began their view of the Holy Qur’an as a narrative product that can be reproduced and read in accordance with the various literary criticisms in the study of literary and historical texts. such as methods of the human and social sciences and the comparative history of religions. Which contributes to the destabilization of all the buildings of the sanctuary built by the traditional theological mind, and thus works to empty the religion from its ideological content and determine its area within the framework of secular systematic. The reading of the text accordingly becomes a cultural linguistic event and therefore there is no absolute historical fact because the absolutism deviates from the will of man. This kind of reading was also an invitation to the realization of the rationality of pluralism, not the rationality of status. and the call for openness to humanity and cosmic culture. But the prospects for this theory remain limited in practice. These contemporary readings have benefited from the Western approaches applied in human texts, philosophical and literary.. Keywords: Modernism, Modern Criticism, Religious Text.
قراءة النص الديني
كريمة محمد كربية
كلية الآداب والفنون التطبيقية بالدلم || جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج || المملكة العربية السعودية
Tab title
أصبح النص الديني اليوم محور اشتغال أبحاث الكثير من دعاة الحداثة العربية، كأركون والجابري وأبو زيد وعبد المجيد الشرفي… وغيرهم وهو ما ترتب عنه ما عرف بالقراءات الحداثية للنص الديني والتي ترى معايير عصرنا وحاجات الفرد العربي تقتضي الانتقال من الاحتكام إلى محكمة النقل إلى الاحتكام إلى محكمة العقل، ومن ثقافة اليقين إلى ثقافة التساؤل والشك، ومن ثقافة الحقيقة المطلقة إلى ثقافة النسبية وانطلاقا من هذه الفكرة انطلق الحداثيون في نظرتهم للقرآن الكريم، على أنه منتج سردي قابل لإعادة إنتاجه وقراءته وفق مناهج النقد الأدبي المختلفة في دراسة النصوص الأدبية والتاريخية كمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية ومنهج التاريخ المقارن للأديان، مما يساهم في زعزعة جميع الأبنية التقديسية التي بناها العقل اللاهوتي التقليدي وبالتالي تعمل على إفراغ الدين من محتواه الأيديولوجي وتحديد مساحته في إطار علماني ممنهج. وتصبح قراءة النص وفق ذلك بمثابة حادث لغوي ثقافي وبالتالي لا وجود لحقيقة تاريخية مطلقة لأنّ الإطلاقية تنفلت عن إرادة الإنسان. كما كان هذا النوع من القراءة دعوة إلى إعمال العقلانية التعدديّة لا العقلانية الوضعية، ودعوة إلى الانفتاح على الإنسانية والثقافة الكونية. ولكن يبقى آفاق هذه النظرية محدود في مجال التطبيق. فهذه القراءات المعاصرة التي استفادت من المناهج الغربية المطبقة في النصوص البشرية فلسفية وأدبية… هي تعبير عن انحراف في المناهج لكونها لا تراع خصوصيات القرآن الكريم ككتاب ديني مقدس منزه عن الصفات البشرية وهو ما جعلها محل مؤاخذات وانتقادات لأنها تبقى مرتبطة بالسنن الثقافية التي تنتمي إليها الانسان. الكلمات المفتاحية: الحداثة، مناهج النقد الحديثة، النص الديني.